الرياض 13 نوفمبر 2025: وقّعت شركة "وسط جدة للتطوير" – إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة – اتفاقية شراكة استراتيجية مع "مجموعة نمر" لتطوير وتشغيل فندق "جريد" ضمن وجهة وسط جدة، وذلك على هامش أعمال اليوم الثالث من منتدى TOURISE المنعقد في العاصمة الرياض.

وجرى توقيع الشراكة بحضور عدد من المسؤولين والخبراء في قطاعي السياحي والتطوير العقاري، حيث مثّل شركة "وسط جدة للتطوير" في مراسم التوقيع الرئيس التنفيذي المهندس أحمد بن عبدالعزيز السّليم، فيما مثّل "مجموعة نمر" الرئيس التنفيذي نواف بن محمد الراجحي.

وتأتي هذا الشراكة لتعزز من تنوع الخيارات الفندقية ضمن "وجهة وسط جدة"، حيث يتكون فندق "جريد جدة" من 108 غرف فندقية، بالإضافة إلى 19 وحدة سكنية تحمل ذات العلامة التجارية التي تتميز بتصميم معماري يجمع بين الحداثة والطابع السعودي الأصيل، ليقدّم تجربة ضيافة تعبّر عن روح مدينة جدة وتلبي تطلعات الزوار من داخل المملكة وخارجها.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة وسط جدة للتطوير المهندس أحمد بن عبدالعزيز السّليم، "أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص، مشيرًا إلى أن فندق "جريد جدة" سيشكل إضافة نوعية للقطاع الفندقي، ويدعم مسيرة التطوير السياحي والثقافي التي تشهدها مدينة جدة ضمن مستهدفات رؤية السعودية "2030.

وأضاف: "أن الشراكة تعكس التزام "وسط جدة للتطوير" بتعزيز حضور العلامات الوطنية المتميزة، وإيجاد فرص استثمارية مستدامة تسهم في تمكين الكفاءات السعودية، وتحقيق التوازن بين الحداثة والمحافظة على الهوية المحلية".

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لـ"مجموعة نمر" نواف بن محمد الراجحي: "أن هذه الشراكة تعزز موقع المجموعة في قطاع الضيافة بالمملكة، ويجسد التزام شركة نمر للضيافة وعلامتها التجارية جريد بتقديم تجارب فندقية مبتكرة ذات طابع سعودي ينسجم مع التوجهات الحديثة للسياحة في المملكة". وأشار إلى أن فندق "جريد جدة" سيقدم مفهوماً متفرّداً في الضيافة التي تعكس هويتنا وتاريخ مدينة جدة العريق.

وأشاد الراجحي برؤية "وجهة وسط جدة" بوصفها نموذجًا حضريًا متطورًا يجمع بين الحداثة والهوية المحلية، مشيرًا إلى أنها تمثل بيئة استثمارية جاذبة تُحفّز على الابتكار وتدعم تنوع التجارب السياحية والثقافية في المملكة.

وتؤكد هذه الاتفاقية مكانة "وجهة وسط جدة" كمقصد استثماري وسياحي واعد، لما تتمتع به من بنية تحتية متقدمة وموقع استراتيجي على ساحل البحر الأحمر، فضلاً عن احتضانها لمجموعة من المشاريع التنموية والمعالم العالمية التي تجعل منها أحد أبرز مشاريع التحول الحضري في المنطقة.